مدير منظمة جايكا للتعاون الدولي في اليابان يزور السودان


أعلن السيد مدير منظمة جايكا للتعاون الدولي في اليابان الدكتور تانا كان مدير منظمة جايكا للتعاون الدولي في اليابان يزور السودان

الخرطوم في 30/4(سونا)
في زيارته الأولي للسودان أعلن السيد مدير منظمة جايكا للتعاون الدولي في اليابان الدكتور تانا كان أن الوقت الحاضر يمثل فرصةجيدة لتسهيل العلاقات التجارية والأعمال بين السودان وجنوب السودان.
وأضاف السيد تانا في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر سفارة اليابان بالخرطوم " أن التوسع في التجارة مع البلدان المجاورة يمكن أن يكون محركا للتنمية".
وفي لقاءه بالسيد النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه أكد السيد تانا تقدير اليابان للجهد الذي تبذله حكومة السودان لإعادة الأعمار وإرساء قواعد التنمية في البلاد. وكشف عن نية المنظمة في تقديم المزيد من المساعدات إلي السودان وذلك لدوره البناء والهام بين الدول المجاورة له في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأشار السيد تانا كان في حديثه أن التعاون الياباني يركز علي بناء قدرات المؤسسات الحكومية والشعب ويهدف كذلك إلي تشجيع مبادراتهم وقدراتهم الخاصة .
ونقلت عنه سونا قوله " يسعي الخبراء اليابانيين العاملين في تنفيذ مشاريع المنظمة لمواجهة التحديات المختلفة جنبا إلي جنب مع نظرائهم السودانيين وهم قد يخطئون أحيانا ولكنهم يعالجون هذه الأخطاء معا من خلال تبادل خبراتهم ، ( السودانيين يعلمون اليابانيين يشاركونهم تجاربهم ومنهجياتهم وطرق تشغيل وإدارة المشاريع ) مبينا أن الوكالة باعتبارها أكبر وكالة منفذة لبرامج المساعدات الثنائية في العالم تركز جهودها علي القطاعات الحيوية ذات الأثر الفاعل في حياة الناس مثل توفير المياه ، الخدمات الصحية والتدريب المهني.
وأضاف بقوله ( نحاول أيضا توسيع إنتاج الأرز والنهوض بالتنمية الزراعية وذلك عبر التنسيق الكامل مع حكومة وشعب السودان ) .
وكان السيد تانا كان الذي زار كل من جوبا وملكال أنه قد أكد أن اليابان تساعد كل من السودان وجنوب السودان بشكل متساو ، وأشار في حديثه أن البني التحتية في دولة جنوب السودان تحتاج إلي المزيد من العمل وأعلن أن المنظمة بصدد بناء كباري نهرية لتسهيل عملية الملاحة وتنقل البضائع بين السودان وجنوب السودان مما يدفع ويطور عمليات التبادل التجاري بين الدولتين والذي بدوره يعمل علي توطيد قواعد السلام والتنمية للمواطنين في الدولتين والدول المجاورة كذلك.
وبالحديث عن مؤتمر بيكاد الذي سيعقد في شهر يونيو القادم باليابان قال السيد تانا كان أن المؤتمر سيكون في صلة طيبة لتجديد علاقات التعاون بين اليابان ودول القارة الأفريقية وكذلك لتنشيط البرامج والمشاريع الاستثمارية بين اليابان والدول الأفريقية وهذا جزء من واجب المجتمع الدولي تجاه أفريقيا وبالنسبة للسودان يقول السيد تانا كان أن المؤتمر ملتقي هام يعطي الوفد لسوداني المشارك الفرصة لتعريف اليابانيين بالسودان وتمني أن يكون ذلك بداية لعلاقات طيبة ومتواصلة مع السودانيين .
فيما يخص المشاريع المستقبلية للوكالة في السودان تركز في المقام الأول من الاحتياجات العاجلة للمواطنين وأهمية المشروع بالنسبة لهم ثم التنسيق الكامل مع الجهات المعنية ويحتاج الأمر كذلك إلي التشاور مع الشركاء من المواطنين .
قال السيد تانا كان وأضاف في حديثه اهتمامنا بتقديم المساعدات عبر تنفيذ المشاريع التي تساهم في تنمية المجتمعات للمناطق ذات الحوجة في ولايات دارفور وغيرها لم يقل وسنبذل المزيد من الجهد لتحقيق هذه الأهداف المشتركة بين السودان واليابان .
الجدير بالذكر أن العون الياباني للسودان كانت بداياته في الثمانينات ثم تواصل بعد فترة انقطاع في التسعينات في مجالات تشمل العون الفني والزراعي والصناعي والثقافي.
أن الوقت الحاضر يمثل فرصةجيدة لتسهيل العلاقات التجارية والأعمال بين السودان وجنوب السودان.
وأضاف السيد تانا في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر سفارة اليابان بالخرطوم " أن التوسع في التجارة مع البلدان المجاورة يمكن أن يكون محركا للتنمية".
وفي لقاءه بالسيد النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه أكد السيد تانا تقدير اليابان للجهد الذي تبذله حكومة السودان لإعادة الأعمار وإرساء قواعد التنمية في البلاد. وكشف عن نية المنظمة في تقديم المزيد من المساعدات إلي السودان وذلك لدوره البناء والهام بين الدول المجاورة له في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأشار السيد تانا كان في حديثه أن التعاون الياباني يركز علي بناء قدرات المؤسسات الحكومية والشعب ويهدف كذلك إلي تشجيع مبادراتهم وقدراتهم الخاصة .
ويمضي في قوله " يسعي الخبراء اليابانيين العاملين في تنفيذ مشاريع المنظمة لمواجهة التحديات المختلفة جنبا إلي جنب مع نظرائهم السودانيين وهم قد يخطئون أحيانا ولكنهم يعالجون هذه الأخطاء معا من خلال تبادل خبراتهم ، ( السودانيين يعلمون اليابانيين يشاركونهم تجاربهم ومنهجياتهم وطرق تشغيل وإدارة المشاريع ) مبينا أن الوكالة باعتبارها أكبر وكالة منفذة لبرامج المساعدات الثنائية في العالم تركز جهودها علي القطاعات الحيوية ذات الأثر الفاعل في حياة الناس مثل توفير المياه ، الخدمات الصحية والتدريب المهني.
وأضاف بقوله ( نحاول أيضا توسيع إنتاج الأرز والنهوض بالتنمية الزراعية وذلك عبر التنسيق الكامل مع حكومة وشعب السودان ) .
وكان السيد تانا كان الذي زار كل من جوبا وملكال أنه قد أكد أن اليابان تساعد كل من السودان وجنوب السودان بشكل متساو ، وأشار في حديثه أن البني التحتية في دولة جنوب السودان تحتاج إلي المزيد من العمل وأعلن أن المنظمة بصدد بناء كباري نهرية لتسهيل عملية الملاحة وتنقل البضائع بين السودان وجنوب السودان مما يدفع ويطور عمليات التبادل التجاري بين الدولتين والذي بدوره يعمل علي توطيد قواعد السلام والتنمية للمواطنين في الدولتين والدول المجاورة كذلك.
وبالحديث عن مؤتمر بيكاد الذي سيعقد في شهر يونيو القادم باليابان قال السيد تانا كان أن المؤتمر سيكون في صلة طيبة لتجديد علاقات التعاون بين اليابان ودول القارة الأفريقية وكذلك لتنشيط البرامج والمشاريع الاستثمارية بين اليابان والدول الأفريقية وهذا جزء من واجب المجتمع الدولي تجاه أفريقيا وبالنسبة للسودان يقول السيد تانا كان أن المؤتمر ملتقي هام يعطي الوفد لسوداني المشارك الفرصة لتعريف اليابانيين بالسودان وتمني أن يكون ذلك بداية لعلاقات طيبة ومتواصلة مع السودانيين .
فيما يخص المشاريع المستقبلية للوكالة في السودان تركز في المقام الأول من الاحتياجات العاجلة للمواطنين وأهمية المشروع بالنسبة لهم ثم التنسيق الكامل مع الجهات المعنية ويحتاج الأمر كذلك إلي التشاور مع الشركاء من المواطنين .
قال السيد تانا كان وأضاف في حديثه اهتمامنا بتقديم المساعدات عبر تنفيذ المشاريع التي تساهم في تنمية المجتمعات للمناطق ذات الحوجة في ولايات دارفور وغيرها لم يقل وسنبذل المزيد من الجهد لتحقيق هذه الأهداف المشتركة بين السودان واليابان .
الجدير بالذكر أن العون الياباني للسودان كانت بداياته في الثمانينات ثم تواصل بعد فترة انقطاع في التسعينات في مجالات تشمل العون الفني والزراعي والصناعي والثقافي.