JSN Blank - шаблон joomla Продвижение

 

محاصيل الفاكهة
أ.د. سعد احمد بشير العبادى
د.امينة سراج سعيد



مقدمة:-
تعريف الزراعة بأنها تقانة إنتاج المحاصيل والإنتاج الحيواني “Agriculture”.
وبالرجوع لأصل الكلمة ، فأن كلمة “Culture” تعني ثقافة. وعليه فأن الزراعة تعتبر ثقافة. وأن كلمة تقانة هي نسيج أو خليط من العلم والمعرفة والتجارب والخبرة لذا فأن الزراعة ثقافة تتضمن العلم والمعارف والتجارب والأنسانية.

تنقسم علوم الزراعة عادة إلي قسمين رئيسيين:-
علوم النبات وعلوم الحيوان. تنقسم علوم النبات إلي ثلاثة أقسام وهي:-
• بساتين (بستنة): فاكهة، خضر، نباتات زينة، نباتات طبية وعطرية، توابل، نباتات منبهة.
• محاصيل حقلية: حبوب، نباتات الألياف، نباتات زيتية.
• غابات.

أما علم البساتين “Horticulture” فلفظ “Hortus” يعني حديقة، ويعتبر هذا اللفظ هو الأساس المشتقة منه لفظ “Horticulture” وتعرف البساتين بأنها فرع الزراعة يٌعني بالزراعة المكثفة أو الكثيفة للنباتات وربما الممتدة والتي يستغلها الأنسان للأكل، والأغراض العلاجية وللناحية الجمالية والترويحية للنفس.

تقسم البساتين الي:-
الفرق بين زراعة المحاصيل البستانية والمحاصيل الحقلي
الإنتاج الكثيف لبعض الحاصلات البستانية كالفاكهة يسمح بإستغلال رأس مال كبير في مساحات محدودة نسبياً، كما أنها تحقق ربح أعلى بكثير عن الزراعة العادية.

التقسيم البستاني للنبات:-
الخضر:- التفصيل سيُدرس في كورس الخضر.
 نباتات تُزرع لإستغلال الأوراق: الملوخية، الجرجير.
 نباتات تُزرع لإستغلال الثمار: الطاطم، الباذنجان.
البقوليات:- فاصوليا، بسلة.
العائلة الباذنجانية “Solonaceae”: الطماطم، الباذنجان، الشطة.
القرعيات:- البطيخ، الشمام، القرع.

تقسيم نباتات الفاكهة:-
الفاكهة:-
تقسم أشجار الفاكهة:- توجد عدة تقسيمات لأشجار الفاكهة معتمدة في تصنيفها على العوامل المؤثرة في النمو والإنتاج وإنتشارها الجغرافي والغرض من زراعتها، وأهم هذه الطرق هي:-
1) التقسيم حسب الأهمية الإقتصادية والتخصص ويشمل:-
2) التقسيم النباتي Plant taxonomy
يستخدمة علماء النبات عامة هو مبني على تركيب الزهرة وتبعاً لإختلاف تركيبها يمكن تقسيم المملكة النباتية Plant Kingdom إلى أقسام “Divisions” والقسم يتبع له فصول “Classes” وهذا بدوره ينقسم الى رتب “Orders” وعوائل “Families” وأجناس “Genera” وأنواع “Species” وأصناف “Varieties” ويعتبر هذا التقسيم النباتي من أحسن أصناف التصنيف وفوائده عديدة لفلاحة البساتين.

• يمكن تعريف النبات وكذلك معرفة أسمه.
• معرفة القرابة بين النباتات الختلفة وبعضها البعض.
• معرفة النباتات التي يمكن إجراء عمليات التهجين بينها.
• معرفة درجة نجاح التطعيم بين النباتات المختلفة وكذلك معرفة مدى إستخدام الأصول المختلفة والتطعيم عليها.

 نباتات الفاكهة تقع تحت قسم النباتات الراقية (الوعائية) Tracheophyta من المملكة النباتية ويقع تحت هذا القسم فصل نباتات مغطاة البزور “Angeospermae” النباتات الزهرية وهذا الفصل ينقسم إلى فصلين رئيسين هما نباتات ذوات الفلقة الواحدة Monocotyledonous (عدد قليل:- النخيل، الموز، أناناس، الدوم) وذوات الفلقتين Dicotyledoneae معظم أشجار الفاكهة.

3) التقسيم البستاني الزراعي Horticultural Plant Classification
ويعتمد هذا النوع من التقسيم على عدة أسس مثل محتواها المائي ودرجة صلابتها، سرعة تلفها بعد الحصاد، أو على أساس تركيب الثمار ولكن من أهم أنواع هذا التقسيم حسب دورة في الحياة.

• حسب دورة في الحياة: غالباً ما تكون نباتات الفاكهة معمرة وتستغرق دورة حياتها أكثر من سنتين وتنقسم إلى:-
• نباتات عشبية معمرة Herbaceous Perennials:-
تستمر دورة حياتها أكثر من سنتين، وسيقانها طرية غير متخشبة تكون أما فوق سطح التربة أو تحت سطح التربة كا لأناناس والموز.

ب- نباتات خشبية معمرة Woody Perennials:-
تضم معظم أنواع الفاكهة تعمر طويلاً وسيقانها خشبية صلبة وتكون أما أشجار أو شجيرات أو متسلقات.
الأشجار Trees:-
لها ساق رئيسي (مستديم) غالباً ما تكون مستقيماً يحمل باقي أجزاء المجموع الخضري وكذلك الثمار مثال المانجو.

الشجيرات :shrubs
وهى اصغر حجماً منالأشجارو قد يكون لها ساق واحداو عدة سوق متصلبة, مثال التين.

المتسلقات Vines:-
تتميز بأن سوقها متصلة ويمكن أن تتسلق الأشجار أو المباني أو الأسلاك وإذا لم تجد دعامة تسندها على التسلق فإنها تزحف على الأرض وذلك لعدم مقدرة الساق على النمو في اتجاه رأسي مستقيم مثال العنب.

2- حسب طبيعة نمو الأوراق وبقائها على الأشجار وهنا تقسم إلى:-
أ- نباتات الفاكهة المستديمة الخضرة Ever Green Plants:-
تحتفظ الأشجار بأوراقها الخضراء طوال موسم السنة دون أن تتسقط دفعة واحدة.
أمثلة: الحمضيات، النخيل، الزيتون، المانجو، الجوافة، الموز، الأناناس...الخ.

ب- أشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق Decidious Trees:-
تشمل أشجار الفاكهة التي تسقط أوراقها في بداية فصل الشتاء وتصبح عارية تماماً من الأوراق وتدخل دورة الراحة Dormancy حتى موسم إنبثاق النموات والأزهار الحديثة، أمثلة: تفاحيات، الفراولة، العنب، الخوخ، المشمش، البرقوق.
4) التقسيم المناخيClimatic Classification:-
وهذا التقسيم هو الشكل المحور لإنتشار أشجار الفاكهة المعتمدة على التوزيع الجغرافى الحراري على سطح الكورة الأرضية وينقسم إلى:-

• فاكهة المناطق الباردة Cold zone Fruits:-
تمتاز هذه المنطقة بشتاء بارد قارص طويل (درجات حرارة تحت الصفر) الرطوبة عالية، تتساقط الأمطار والثلوج بغزارة، الإضاءة غير شديدة لوجود الغيوم ولقصر ساعات النهار وطول ساعات الليل. تنجح في هذه المنطقة أشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق والتي تكون متطلباتها من درجات الحرارة المنخفضة عالية وطويلة ولها دور راحة (سكون) طويل نسبياً مثال: التفاح، الخوخ.

2- فاكهة المناطق المعتدلة Temperate-zone Fruits:-
المناخ معتدل مائل إلى البرودة شتاء (وقسمت هذه المنطقة إلى قسمين) المناطق المعتدلة الباردة Temperate-zone Fruits Cold – التفاح، الكمثرى، الخوخ، الجوز.
المناطق المعتدلة الدافئة Temperate-zone Fruits Warm
الزيتون، المشمش،اللوز.

3- فاكهة المناطق الأستوائية Tropical Zone Fruits:-
وتقسم إلي ثلاث مناطق رئيسية:-
1- فاكهة المناطق التحت الأستوائية
Tropical Zone Fruits Sub:-
شتاؤها معتدل يميل إلى البرودة وقد تكون معرضة للصقيع خاصة القسم الشمالى منها والصيف فيها جاف حار، الكثافة الضوئية عالية والرياح حارة والأمطار قليلة ونادرة خلال السنة مثال:-

• نباتات الفاكهة المستديمة الخضرة:-
الزيتون، النخيل، الأفوكادو، الموز.
• الأشجار المتساقطة الأوراق :-
اللوز، التين، الرمان.
2- فاكهة المناطق شبه الأستوائية Semi- Tropical Zone Fruits
تتميز هذه المنطقة بجفافها قد تنخفض درجات الحرارة في الشتاء، صيفها حار جاف تكثر فيه العواصف والرياح مثال:-
الموز Plantain الموز النشوي، البن، الأناناس.
3- فاكهة المناطق الأستوائية Tropical Zone Fruits
تمتاز هذه المنطقة بهطول الأمطار على مدار السنة، الحرارة تكون مرتفعة، والرياح شديدة الأضاءة ضعيفة لشدة الغيوم والرطوبة عالية.
قد تتساوى درجات حرارة الليل والنهار أو الفرق بينهما تكون قليلة جداً والليل أطول من النهار على طول السنة مثال:- جوز الهند، خيل الزيت، الموز، الكاكاو، الباباى، الشاى، البن، الجوزيات المستديمة مثل Cashew Nut.

أجزاء نباتات الفاكهة:-
كما ذُكر سابقاً تقع معظم نباتات الفاكهة نباتياً تحت فصلين:-
• نباتات ذات فلقتين:-
تشمل معظم أنواع الفاكهة سواء كانت نباتات مستديمة الخضرة كالموالح والمانجو أو متساقطة الأوراق مثل البرقوق والكمثرى.

2- نباتات ذات فلقة واحدة:-
ويشمل هذا القسم عدد قليل من نباتات الفاكهة مثل أنواع النخيل المختلفة، الدوم، الموز، الأناناس.

من الضرورى لتفهم طبائع النمو الخضرى والثمرى لكل محصول وكذلك طرق اكثاره. معرفة صفاته التشريحية وتركيبة أجزائه المختلفة وتختلف نباتات الفاكهة طبقاً لطبيعة نموها وصفاتها التشريحية إلى الأجزاء الآتية:-

أ- المجموع الأرضى أو المجموع الجذري Root System
ويتكون من السويقة الجنينية السفلى والجذور الأولية والجذور الثانوية. أما في الأشجار المكثرة خضرياً بالعقلة فالمجموع الجذري يتكون من مجموعة من الجذور العرضية.
وتقسم الجذور حسب سمكها فهنالك الجذور الرئيسية الخشبية (أكثر من ¼ بوصة) والجذور الخشبية الثانوية (¼ -) والجذور الشعيرية (يقل قطرها من ... بوصة)

ب- المجموع الهوائي Top Growth Part:-
وهي أجزاء النبات الموجودة فوق سطح الأرض وتتكون من المجموع الخضري ويشمل الساق والأفرع والبراعم والأوراق وإضافة إلى الأزهار والثمار.
المجموع الخضري ينقسم إلى:-

• الساق:-
يختلف الساق عن الجذور في وجود العقد (Nodes) وهي الأماكن التى تظهر فيها البراعم (Buds) أذا كانت ورقية أو ثمرية. تمتاز سوق نباتات الفاكهة ذات الفلقتين بإنها صلبة وتزداد في السمك بتقدم العمر ولايصبح لونها أخضراً.

والنباتات التى تتميز بهذه السوق قد تكون أشجاراً أذا كانت كبيرة الحجم ويوجد بقاعدتها ساق رئيسية واحدة وتعرف في هذه الحالة بالجذع Trunk أو تكون شجيرات وتصغر في الحجم من السابقة وقد توجد بها عند قاعدتها ساق واحدة أو عدة سيقان متساوية تقريباً في السمك.

ويختلف تركيب ساق نبات ذات الفلقة الواحدة عن ذات الفلقتين في خلوة من الكامبيوم Cambium وينتج عن ذلك أن الساق يكون إسطوانياً ولايزيد في السمك بمرور السنين ولكن يزداد طولها وذلك بواسطة البرعم الطرفى وهو يمثل مجموعة من الخلايا المرستيمية الموجودة في قمة الساق.

مثال: (النخيل):-
يبلغ نموه في السنة 12 – 18 بوصة، وتنمو الأوراق (الجريد) من مجموعة الخلايا المرستيمية الموجودة في قاعدة البرعم الطرفى.
ويلاحظ أن ساق النخيل لاتتفرع كما يحدث في نبات الدوم (وهو من النباتات ذات الفلقة الواحدة ).

وفيه تنقسم القمة النامية أو البرعم الطرفي إلى قسمين ثم يتكرر ذلك على فترات معينة كل 4 سنوات وتسمى هذه الطريقة بالتفرع القمي Apical Branching.

فى نبات الموز يتحور الساق إلى قلقاسة وتسمى نباتياً بالكورمة Corm وهى موجودة تحت الأرض تحتوى على مواد غذائية تساعد فى تكوين باقى أعضاء النبات وكذلك تساعد فى تكوين الخلفات التى تنمو من براعم على هذه القلقاسة. وتعتبر ساق نبات الموز الموجودة فوق سطح اللأرض وعلى شكل إسطوانة ”ساق كاذبة“ لأنها عبارة إلتفاف قواعد الأوراق وذلك لتحمي ما بداخلها من الأوراق الحديثة والعنقود الزهرى.

عموماً توجد عدة تحورات فى سيقان النبات، يهمنا التحورات فى نباتات الفاكهة منها:- السوق المتورقة أو السوق المخزنة كما فى التين الشوكى، قد تتحور السوق إلى اشواك كما فى بعض الموالح، أو تتحور إلى معاليق كما فى العنب لتساعد على التسلق أو تعتبر أمكنة لتخزين الغذاء كما فى الموز. قد توجد السوق تحت سطح الأرض كما فى الكورمات (الموز)، البطاطس والأبصال والريزومات.

كما تشير إلى منطقة إلتحام الأصل والطعم أسفل الجذع بالقرب من سطح الأرض. وتنمو الساق رأسياً إلى أعلى مستقيمة وتتفرع إلى عدة أفرع والتى تكون الهيكل الأساسي للشجرة وتسمى بالأفرع الرئيسية Main Branching وهى التى تحمل عليها النموات المختلفة.
2- النموات الحديثة New Shoots:-
وهى نموات حديثة أو أفرع حديثة تحمل الأوراق الجديدة. عمرها أقل من سنة وقد يطلق عليها أسم أفرخ والمفرد فرخ.

3- نموات مسنة Twigs:-
وهى النموات الحديثة بعد تقدمها فى العمر (أكبر من سنة) ويقوم الساق، الأفرع والنموات بإنتاج وحمل الأوراق والأزهار والثمار كما تقوم بتوصيل العصارة الممتصة من المجموع الجذري إلى أماكن البناء بالأوراق. وتقوم أيضاً بتوصيل الأغذية المجهزة من الأوراق إلى أنسجة النبات المختلفة وكذلك للجذور.

كما يجوز تخزين هذه المواد بإنسجتها لحين الإحتياج إليها (مثال:- النشأ، السكروز، الدهون). علاوة على ما سبق تقوم بدور هام فى عملية التكاثر الخضرى فى اشجار الفاكهة. مثال:- العقل الساقية Stem Cuttings.
4- الأفرخ المائية Water Sprouts:-
وهى نموات جانبية تاخذ وضعاً رأسياً نتيجة قوة وسرعة إستطالتها وهى تخرج من براعم ساكنة أو عرضية موجودة بالأفرع الرئيسية أو فى المنطقة العليا بالجذع وعادة ما تظهر فى حالة التقليم الجائر للنبات أو إضافة كميات كبيرة من الأسمدة.

5- السرطانات Suckers:-
وهى عبارة عن نموات خضرية حديثة (أفرخ)، تنمو من براعم عرضية على جذع النبات وبالقرب من سطح الأرض. وفى الأشجار المطعومة قد تظهر السرطانات أسفل منطقة التطعيم أو بالقرب من منطقة الجذور. ويجب إزالتها لأنها لو تركت لأعطت أفرع مشابه للصل المستخدم. وفى بعض الأحيان قد تخرج هذه السرطانات جذوراً من أسفل مع بقائها ملتصقة بالأم.

وفى هذه الحالة تسمى بالخلف وتستخدم فى التكاثر الخضرى وذلك بإزالتها مع قطعة من ساق الأصل. مثال للنباتات الأكثر تكاثر بهذه الطريقة الرمان والزيتون.
6- الدوائر الثمرية Fruiting Spurs:
وهى عبارة عن أفرع أو نموات قصيرة تنمو عمودياً على الأفرع وطولها حوالى 1-7سم وهى متخصصة فى حمل الأزهار والثمار فى بعض أنواع الفاكهة.

7- الأوراق Leaves:-
هى أحد الأعضاء الهامة فى النبات وتستخدم فى تكوين الغذاء عن طريق التمثيل الضوئي كما تستخدم فى التنفس والنتح قد تتحور الأوراق إلى:-
1- أوراق حرشفية Scale Leaves. وهى أوراق صغيرة صلبة سمكية وظيفتها وقاية البراعم فى فصل الشتاء.
2- القنابة Bracts وهى ورقة يخرج من إبطها زهرة أو مجموعة من الأزهار وقد تكون القنابة ملونة تساعد على جذب الحشرات للأزهار أو تكون متشحمة.

3- الأوراق المحلاقية Tendrils تستعمل للتسلق.
4- الأشواك قد توجد أو لا توجد فى بعض أصناف الفاكهة.
8- براعم زهرية أو مثمرة Flower or Fruit Buds:-
وتنقسم ألى:-
1) براعم زهرية بسيطة Simple Flower Buds وتحتوى على مبادىء تكوين أزهار، ينتج عن تفتحها أزهار فقط (زهرة أو نورة).
2) براعم زهرية مختلطة Mixed Buds وينتج عن تفتحها نمو خضرى يحمل أوراق وأزهار.

3) براعم مركبة Compound Buds مثل العين فى العنب المتكونة من ثلاثة براعم. وتقسم البراعم حسب موضعها على النبات:-
أ- البراعم الطرفى أو القمي Terminal or Apical Bud ويوجد فى قمة الساق أو الفرع.
ب- البرعم الأبطي أو الجانبي Axillary Bud يوجد على جانب الساق أو الفرع. يخرج من أبط الأوراق ف أماكن العقد. وقد يوجد أكثر من برعم فى أبط الورقة وتعرف بأسم البراعم الإضافية Accessary Buds.

ج- البرعم العرضى Adventitious Bud وتظهر هذه البراعم فى أى مكان من النبات ما عدا القمة النامية للساق أو الأفرع وكذلك أباط الأوراق. ويتكون أيضاً أسفل السطوح المقطوعة من الأفرع وكذلك من تاجذور وأحياناً من كالوس Callus الجروح.
يجب تفهم ومعرفة العلاقة بين طبيعة النمو وموضع البراعم الزهرية فى ثمار الفاكهة لكي تُجرى عمليات التقليم بدون التسبب فى حدوث أضرار للمحصول.

9- الزهرة:-
تتكون الزهرة من:-
أ) الكاس Calyx:- يكون المحيط الخارجى، أحدى وريقاته تسمى سبله Sepal- عادة خضراء اللون.
ب) التويج Corolla:- المحيط الذى يلي الكأس للداخل، أحد وريقاته تسمى بالبتله Petal وغالباً ما تكون ملونة لجذب الحشرات للمساعدة فى عملية التلقيح.
ج) المحيطات الأساسية وهى:-

1- الطلع Androecium ووحداته الأسدية Stamens وتتكون السداة من خيط طويل يحمل المتك ويتكون غالباً من فصين بكل فص كيسين لقاحيين يتكون بداخلها حبوب اللقاح.
2- المتاع Gynoecium وهو المحيط الأخير للزهرة للداخل. مهمته (يتخصص) أساساً لتكوين وحمل البويضات ووحداته تعرف بالكربلة وهى تتركب من المبيض Ovary وتتكون بداخله البويضات Ovules التى تنتج البذور، ثمَّ ينتهى المبيض بجسم إسطواني رفيع يعرف بالقلم ويوجد فى قمته الميسم Stigma ومهمته إقتناص حبوب اللقاح.

- تعتبر الزهرة كاملة Complete أذا وجد فيها كل من الكأس، التويج، الطلع والمتاع وتعبر ناقصة Incomplete أذا نقص أحداهما أو أكثر.
- أذا نقص المتاع وإحتوات الزهرة على الطلع فقط تسمى زهرة مذكرة Staminate A male Flower.
- أذا نقص الطلع وإحتوت الزهرة على المتاع فقط سميت زهرة مؤنثة Pistil late or Female.

قد يختزل او ينقص الكاس والتويج ايضا من الزهرة. تسمى خنثى او ثنائية الجنس Hermaphrodite /Bisexual والنبات الذى يحمل الزهرة خُنثى يسمى نبات ثنائى الجنس مثل التفاح ،الكمثرى،الخوخ،البروقوق وبعض اصناف العنب والبرتقال والليمون (الموالح).

- النبات الذى يحمل الازهار المذكرة منفصلة عن الازهار المؤنثة يسمى نبات وحيد المنزل Monoecious مثل الجوز والبندق.
- النبات الذى يحمل ازهار مذكرة على نبات منفصل الازهار المؤنثة على نبات اخر يسمى نبات ثنائى المسكن مثل النخيل الباباي Dioecious

التلقيح والاخصاب:-
تزرع نسبة كبيرة من النبات للحصول على ثمارها اوبذورها اوالاثنين معا.يتوقف تكوين الثمار والبذور على حدوث عمليتى التلقيح والاخصاب .وهى عبارة عن اتحاد الجاميطات المذكرة
والناتجة من انبات حبوب اللقاح بالجاميطات المؤنثة Sperms
او البويضات الموجودة فى مبيض الزهرة .بما ان البويضات توجد دائما داخل المبيض لذلك يجب ان تنتقل الجاميطات المذكرة وتسمى عملية الانتقال هذه بعملية التلقيح.

يوجد نوعان من التلقيح لنبات الفاكهة:-
1- نبات ذاتية التلقيح :عنب ،فراولة، مشمش، مانجو، كريز، بعض الموالح.
2- نبات خليطة التلقيح: وفيها تنتقل اللقاح الى مياسم ازهار فى نبات اخر ويحدث هذا فى الحالات الاتية:-

أ- نبات الفاكهه الثنائية المسكن.
ب- انتاج حبوب لقاح غير حية.
ج- اختلاف ميعاد نضج اعضاء الزهرة الجنسية.
د- عدم الموافقة Incompatability
خليطة التلقيح:- تفاح، الكمثرى، جوافة (بعض الاصناف تكون ذاتية التلقيح ولكنها تنتج اوفر بالتلقيح الخلطى)

تكوين البذور والثمار:
بعد تكوين الجنين وتكوين غذائه المدخر تنمو البويضة بتأثير الإخصاب وتتكون فيها البذرة كما تتكون الأغلفة البذرية على إختلاف ألوانها من أغطية البويضة. اللإخصاب يؤثر على تنبيه كل أجزاء المبيض عندما يتم إنضاج البذور بداخلة لتتكون منه الثمرة.
العقد البكري Parthenocarpy:
قد تنمو الثمرة من المبيض بدون إخصاب كما يحدث فى البرتقال أبوسره، الموز العنب.

ثمار الفاكهة تقسم بالنسبة لعدة إعتبارات:-
1- تكوينها من المبيض:-
أ- ثمار صادقة: مكونة من المبيض الزهرة فقط مثال:- الخوخ، البرقوق، المشمش.
ب- ثمار كاذبة: مكونة من المبيض ويدخل فى تركيبها أى جزء آخر من الزهرة. مثل: التفاح الكمثرى.

2- منشأها من زهرة واحدة أو أكثر:-
أ- ثمرة بسيطة: نتجت من زهرة واحدة- المشمش.
ب- ثمار متجمعة أو مركبة – مثال التين.
3- الغلاف الخارجى:-
أ- ثمار جافة – اللوز والبندق.
ب- ثمار غضة طرية – المشمش، المانجو، البرقوق.
ج- ثمار عنبية – Berry، العنب، الفراوله.
د- ثمار تفاحية – التفاح.

تكاثر نباتات البساتين
التعريف:-
يعرف علم تكاثر النبات بأنه الذي يعنى بدراسة الطرق التي يمكن بها إنتاج أفراد أو مجاميع من النباتات ذات الصفات المرغوبة. والمعروف أن غالبية النباتات المنزرعة حالياً هي عبارة عن نباتات محسنة ذات صفات خاصة يرجع الفضل في وجودها إلى إكثارها بطرق مدروسة وتحت ظروف يتحكم فيها الإنسان إلى درجة كبيرة. أغلب هذه الأصناف تكون معروضة للإنقراض أو التحول إلى الحالة البرية مرة ثانية خلال فترة قصيرة أذا تركت لتتكاثر طبيعياً دون التحكم في هذه العملية.
يعتمد إكثار النباتات على 3 نقاط أساسية:-
• أن يكون المشتغل بهذه العملية ذو مهارة يدوية ومقدرة فنية عالية يصل إليها بالتمرين والتأهيل المهنى. أذ يجب أن يكون ماهراً في عمل العقل وإجراء عمليات التطعيم المختلفة ويمكن أن يطلق على هذه الناحية فن الإكثار The art of propagation.
• معرفة المشتغل بالإكثار بتركيب وكيفية نمو النبات وهو ما يعرف بعلم الإكثار The science of propagation
• المقدرة على التميز بين أنواع النباتات المختلفة وأن يكون ذا دراية بأسهل الطرق التي يتكاثر بها كل نوع.
الأنواع الأساسية من التكاثر:-
هناك نوعين أساسين من تكاثر النبات:-
• جنسي
• لاجنسي
التكاثر الجنسي:-
يعتبر التكاثر بالبذور وسيلة التكاثر الجنسي الوحيد، وتنتج الأجنة الجنسية في البذرة من إتحاد الجمايطة المذكرة بالجمايطة المؤنثة. وفي عملية الإنقسام الإختزالى Meiosis التي تحدث أثناء تكوين الجاميطات الجنسية يقل عدد الكروموزومات إلى النصف وعند حدوث الإخصاب يتكون أفرادجديدة تحتوي خلاياها على العدد الأصلي من الكروموزومات نصفها يؤخذ من الجاميطة المذكرة والنصف الآخر من الجاميطة المؤنثة،

وهذا يعطي فرصة كبيرة لإنتاج بذور تحتوي على صفات مخالفة لآبائها خصوصاً أذا تكونت هذه البذور نتيجة للتلقيح الخلطى أو نتجت من التلقيح الذاتي من نباتات خليطة العوامل الوراثية Homozygous فأن الأفراد الناتجة عن تلقيحها الذاتي تكون دون شك متماثلة. وتعتبر الأجنة الخضرية الموجودة في بعض البذور نوعاً من انواع التكاثر الخضري.

التكاثر اللاجنسي:-
هو عبارة عن نمو أي جزء خضري من النبات إلى نبات جديد ويتكون هذا النبات الجديد نتيجة للإنقسام المعتاد Mitosis لبعض خلايا هذا الجزء المستخدم في التكاثر ومن المعروف أنه أثناء هذا الإنقسام يحدث إنشقلق طولي في الكروموزومات وذهاب احد هذه الأنصاف إلى أحد الخلايا الجديدة والنصف الثاني إلى الخلية الأخرى، أي أن الخلايا التي يتكون من جملتها النبات الجديد يحتوي على نفس عدد الكروموزومات المحتوية على نفس صفات النبات الأصلي.

ومن هنا كان في الإمكان إنتاج نباتات جديدة تحتوى علي نفس صفات النبات المأخوذة منها جيلاً بعد جيل لمئات السنين مع عدم حدوث تغيير في هذه الصفات إلاَ في حالة حدوث احد الطفرات التي ينتج عنها تغير في العوامل الوراثية في الخلايا التي سوف تستخدم في التكاثر.

الطرق المختلفة للتكاثر:-
1- التكاثر الجنسي:-
يستخدم غالباً في إكثار النباتات الحولية وذات الحولين.
2- التكاثر اللاجنسي Asexual:-


أنواع المشاتل:-
• مشاتل فاكهة
• مشاتل خضر
• مشاتل زينة
• مشاتل أشجار خشبية (غابات)
• مشاتل مختلطة
الشروط الواجب توفرها لنجاح المشتل:-
• الموقع:- قربة من مواقع الزراعة لتقليل كلفة نقل الشتلات، لتقليل المخاطرة من خسارة الشتلات خلال النقل.
• الري:- يجب توفر مصدر الماء بكميات وافرة تلبي إحتياجات النباتات المزروعة في المشتل.
• التربة:- يجب أن تكون التربة خصبة، جيدة التصريف أو الصرف خالية من الأملاح الضارة.

4- مصدات الرياح:- يفضل أن يقع المشتل في موقع غير معرض لهبوب الرياح الشديدة.
وفي حالة تعزر إقامة المشتل في مناطق خالية من الرياح، فيجب أن تقام مصدات الرياح حول المشتل.
5- الأنسجة المانعة:- من أجل حماية المشتل.
6- الخبرة الفنية.
المشتل Nursery
هو المكان الذي تُربى فيه النباتات الفتية تحت عناية مركزة من الخدمة حتى نقلها إلى المكان الدائم.
من الممكن زراعة كثير من محاصيل الفاكهة مباشرة في الحقل، لكن تربية النباتات في المشتل له عدة مميزات ومن أهمها:-

• الإقتصادية في كمية البذور.
• العناية والخدمة المركزة في المشتل.
• السماح بإنتقاء الشتلات القوية النمو والخالية من الأمراض.
• المشتل يوفر وسطاً جيداً لنمو الشتلات مقارنة بالزراعة المباشرة للنباتات والبذور في الحقل.

العوامل البيئية المحددة لنجاح ونمو أشجار الفاكهة
العوامل الجوية:-
يمكن تقسيم العوامل الجوية إلى الأقسام الرئيسية التالية:-
• الحرارة
• الرطوبة
• الرياح
• الضوء
أولاً: الحرارة
تعتبر الحرارة من أهم العوامل الجوية فهي مقياس للبرودة وإرتفاع الحرارة. وتلعب الحرارة دوراً مهماً في العمليات الطبيعية والكيماوية والبيولوجية.
وتحدد درجة حرارة أي منطقة جملة إعتبارات منها:-
الموقع الجغرافي، خط العرض، سقوط الأمطار، الرطوبة الجوية، ضوء الشمس، الرياح، طبوغرافية المنطقة Topography، القرب والبعد عن المحيطات وتيارات المياه، وجود الجبال، لون التربة، عمل الإنسان (مثل قطع الأشجار).

والتغيرات في درجات الحرارة موجودة ومستمرة على مدار الزمن حالياً من التغيرات العالمية في درجات الحرارة بسبب شق الاوزون Climate warming وتوجد 3 مناطق تحدها الحرارة في العالم وهي:-
• المنطقة الإستوائية
• المنطقة المعتدلة
• المنطقة البارة
• المنطقة القطبية

• المنطقة الأستوائية:-
تقع بين خط الإستواء ومداري الجدي والسرطان من نصفي الكرة الأرضية وتقسم كما ذكرنا إلى:-
• مناطق تحت الإستوائية Subtropical zone
• مناطق شبه الإستوائية Semi- tropical zone (تصل درجة الحرارة إلى مافوق 50° لمدة 4-11 شهر).
• مناطق الإستوائية Tropical zone (تصل درجة الحرارة إلى مافوق 20° طوال العام).

2- المنطقة المعتدلة:-
تقع بين خطى عرض 30 – 50 درجة تقريباً وغالباً ما تمتد إلى خطوط عرض أعلى في المناطق الواقعة تحت تأثير الملطف للبحار والبحيرات أو تمتد إلى خطوط عرض أقل من 30 درجة في المرتفعات العالية. ولكبر هذه المنطقة، قسمت إلى منطقتين هما:-
• المناطق المعتدلة الباردة Cold temperate zone تصل الحرارة 20°c – 10 لمدة 4-12 شهر.
• المناطق المعتدلة الدافئة Warm temperate zone

المنطقة الباردة:-
تقع هذه المنطقة في نصفي الكرة الأرضية وغالباً فوق خط عرض 50 درجة. تصل الحرارة من 10°c- 20 لمدة 1-4 أشهر .

المنطقة القطبية Polar zone :-
وتصل فيها درجة الحرارة إلي متوسط 1°c وغالباً لاترتفع درجة إلى مافوق 10°c في أي شهر من الشهور – ليست ذات أهمية بالنسبة لأشجار الفاكهة. يحدد نوع الزراعة متوسط درجات الحرارة طوال العام والنهاية العظمى لإرتفاع درجات الحرارة.

وعليه وضع بعض العلماء تقسيم النباتات الإقتصادية إلى:-
• محاصيل تحتاج إلى درجة حرارة منخفضة لإنتاج أحسن محصول وتسمى Cool season crops.
• محاصيل تحتاج إلى درجة حرارة مرتفعة نوعاً ما لإنتاج أحسن محصول وتسمى Warm season crops (الموالح)

درجة الحرارة المثلى Optimum temp:-
لكل نبات درجة حرارة مثلي وعندما يقوم النبات بعمليات النمو المختلفة وبعملياته الفسيولوجية المختلفة:- التمثيل الضوئي، التنفس، إمتصاص الماء البناء، وتنشط هذه العمليات في حدود تلك الدرجة، حيث يعطي النبات أكبر محصلة نمو مع توفر العوامل الأخرى.
وتختلف هذه الدرجة مع إختلاف أنواع الفاكهة.

الحد الأدنى أو النهاية الصغرى:-
وهى الدرجة التى يقف نمو النبات عندها وهي عادة تقارب درجة الصفر المئوي. وينظر إليها كدرجة التجمد. والنمو يقف عندها وبإرتفاع درجة الحرارة فأن النمو يستمر.
طور الراحة Rest period :-
تتميز بها معظم نباتات الفاكهة الموجودة في المناطق المعتدلة والباردة (ويجب التفريق بين طور الراحة وطور السكون (Dormancy)

الفرق بين طور الراحة وطور السكون:-
قد تكون العوامل الداخلية في النبات أثناء طور الراحة أحياناً غير متوفرة لنمو البراعم في حين توفر العوامل الجوية الخارجية نسبياً. وقد يحدث في السكون توفر العوامل الداخلية وغالباً ما تكون العوامل الخارجية والظروف الجوية غير ملائمة لنمو البراعم.

وطور الراحة يعتبر حالة فسيولوجية وراثية لا بد من حدوثها في أنواع الفاكهة المتساقطة الأوراق حتى ولو توفرت الظروف الملائمة للنمو. وفى المناطق المعتدلة يبدأ طور الراحة بعد نهاية موسم النمو وينتهي بنهاية فصل الشتاء وأوائل الربيع. وفي مثل هذه الأشجار يلزم لخروج البراعم من الراحة التعرض إلى درجات حرارة منخفضة لمدة معلومة تختلف حسب الأصناف.

الحد الأقصى أو النهاية العظمى لدرجة الحرارة:-
يوجد حد أقصى لإرتفاع درجات الحرارة يمكن أن يتحمله النبات فأذا زادت درجة الحرارة عن هذا الحد أدى ذلك إلى إحتراق النبات وإصابته بأضرار بالغة.

ثانياً: الرطوبة
تطلق كلمة الرطوبة على الماء الموجود في الهواء على هئية بخار. وتعتبر الطوبة من العناصر الجوية الهامة. وتأتى في المرحلة الثانية بعد درجة الحرارة. وتؤثر إلى حد كبير في نمو النباتات وإنتاجها بتأثيرها على معدل عملية النتح Transpiration وتعتبر الأمطار من الصور الهامة للرطوبة الجوية.

ومعظم مناطق الفاكهة في العلم تعتمد في زراعتها للفاكهة على الأمطار. أما في السودان فأن زراعة الفاكهة تعتمد في معظم الأحيان على الري. وللأمطار أثر نافع وأثر ضار على زراعة الفاكهة. فقد يؤثر المطر على التلقيح وإنبات حبوب اللقاح.

• فالمطر قد يزيل المادة اللزجة على المياسم وبذا لاتلتصق حبوب اللقاح بالمياسم.
• كما أن الأمطار قد تؤخر كثيراً إنبات حبوب اللقاح لأن الحبات تمتص ماء المطر فتتقجر.
• والأمطار قد تؤثر على نشاط الحشرات التى تقوم بعملية التلقيح.
• كما أن الأمطار تساعد على إنتشار الفطريات والأمراض.

في كثير من الأحيان يصعب التفرقة بين تأثير الرطوبة الجوية والرطوبة الأرضية. ومع ذلك فأن الرطوبة الجوية ذات تأثير مستقل على نمو النباتات ومميز عن الرطوبة الأرضية. ويحدد نجاح بعض حاصلات الفاكهة درجة الحرارة المرتفعة مع توفر الرطوبة اللازمة. وتتوفر هذه المزايا المناخية في المناطق الإستوائية أو الشبه إستوائية المتميزة بكمية من الأمطار الصيفية الكافية لمعادلة درجات الحرارة. فتأثير الرطوبة الجوية على النبات هو بالتحكم في عملية النتح. فإرتفاع درجة الرطوبة النسبية ينقص من سرعة النتح في النبات.

بينما إنخفاض نسبة الرطوبة الجوية (جفاف الجو) يؤدى إلى زيادة النتح. وينشأ عن ذلك ذبول النبات في حالة زيادة كمية المياه التى يفقدها النبات بالنتح عن كمية التى يمتصها النبات بواسطة الجذور ونتيجة لذلك يتوقف النمو وتذبل الأوراق وقد تجف وتسقط. ضرر الرطوبة الجوية قد تشجع نمو بعض الفطريات.


وأذا أصيبت الثمار الصغيرة بالفطر فأنها تقف عن النمو وتسقط أما الثمار المكتملة النمو فغالباً ما تتعفن.
أن الرطوبة الجوية ذات أهمية كبرى في سقوط الثمار.
كما أن الرياح الجافة الساخنة خلال فترة الأزهار تعمل على تبخر رطوبة أنسجة النبات وتمنع نمو حبوب اللقاح وقد يمنع تساقط الأمطار أثناء فترة الأزهار التلقيح نتيجة لغسل حبوب اللقاح.

ثالثاً: الرياح
تلعب الرياح دوراً هاماً في زراعة الفاكهة ولو أن هذا الدور يعتبر أحياناً غير رئيسي بالنسبة للدور الذى تقوم به الحرارة.
وتعتبر الرياح عاملاً محدداً لإنتشار بعض أصناف الفاكهة العريضة الأوراق مثل الموز (والتين).
وعموماً ينحصر تأثير الرياح على أشجار الفاكهة في التأثير الميكانيكي والفسيولوجي.
• التأثير الميكانيكي:-
يتسبب عن الرياح الشديدة كسر الأفرع وإسقاط الأوراق والأزهار والثمار. وقد تصل الرياح إلى إقتلاع الأشجار أو ردمها بالرمال والرياح الشديدة في بعض الأحيان تسبب نمو الأشجار في إتجاه معين أو تحني سيقانها مما يعرقل نمو الأشجار. وهذا يستوجب حماية المزارع بمصدات الرياح.
2- التأثير السيولوجي:-
من المعروف أن فقد الماء بعملية النتح يكون كبيراً بهبوب الرياح وخصوصاً أذا كانت الرياح ساخنة. وهذا يؤدي إلى إختلال للتوازن المائي للأزهار ويزداد هذا الضرر في حالة وجود ثمار على الأشجار فهو يؤدي إلى سحب الماء من الثمار مما يترتب عليه سقوط جزء من الثمار.أما تعرض الأشجار إلى الرياح أثناء الأزهار فأنه يؤدي إلى سقوطها.

أن إفراز المياسم الذي يساعد على إنبات حبوب اللقاح يجف بالرياح وبالتالي يقل إنبات حبوب اللقاح وبالتالي فشل عملية التلقيح وقلة في تكوين الثمار.
أن تعرض الثمار للرياح المحملة بالرمال يؤدي إلى جروح بقشرة الثمرة.

3- الرياح تزيد من خطورة تعرية التربة لان هبوب الرياح الشديدة بعد جفاف طويل.
للرياح عدة فوائد أهمها:-
يجرف جزء من سطح التربة ويكشف المجموع الجزرى ملحقاً ضرراً به
تساعد الرياح إلى حد ما عمليات التلقيح بالأزهار بكثير من أصناف الفاكهة وذلك بنقل حبوب اللقاح. كما أن الرياح في الليالى الباردة الصافية التي يسقط فيها الصقيع والبرد (الثلج) تقلل من التأثير الضار لسقوط الصقيع على الأشجار حيث تقوم الرياح بطرد الصقيع والهواء البارد المتجه إلى أسفل.

4- تعمل الرياح الشديدة على إنتقال وإنتشار الأمراض والآفات وبزور الأعشاب والحشائش الضارة وبعض الحشرات والفطريات.

مقاومة التأثير الضار للرياح على أشجار الفاكهة:-
• حماية الأشجار الصغيرة المزروعة حديثاً بالجريد أو البرص أو الحصائر أو بالبوليثلين Polyethylene.
• زراعة مصدات الرياح لمقاومة التأثير الضار للرياح على تعرية التربة.
- المقاومة النسبية بزراعة عدة صفوف من مصدات الرياح.
- الزراعة الخضراء: البرسيم، المحافظة على الحشائش، (عدم الحرث)، زيادة المادة العضوية للأرض.
رابعاً: الضوء
يعتبر الضوء صورة الطاقة المشعة فهو ينتقل من الشمس إلى الأرض في صورة وحدات أو حزم تسمى كوانتا أو فوتونز Quanta/Photons للضوء تأثير فعالفي نمو وتكاثر النباتات حيث أن طاقة ضوء الشمس يستغلها النبات الأخضر ويحولها إلى طاقة كامنة داخله في صورة المركبات العضوية المحتوية على الكربون.

وهذه المركبات العضوية المحتوية على الطاقة يستعملها النبات نفسه للحصول على الطاقة اللازمة للعمليات الحيوية المختلفة التي تدور بداخله. ويتوقف ما تنتجه ثمرة الفاكهة إلى حد كبير على مقدار ما تقوم به الأشجار من عملية التمثيل الضوئي الذي تتكون خلاله المواد الكروهيدرتية.

لدراسة تأثير الضوء يجب دراسة:-
• شدة الضوء Light intensity:-
تتمثل شدة الضوء أو كثافته في عدد وحدات الضوء (Quanta) التي تقع على مساحة معينة. وتختلف الكثافة الضوئية من يوم لآخر وذلك حسب فصول السنة ومن منطقة لأخرى.
العلاقة بين كثافة الضوء وتكاثر ونمو النباتات يظهر في الطاقة الضوئية التي يأخذها النبات أثناء عملية التمثيل الضوئي وذلك لإتحاد ثاني أكسيد الكربون مع الماء لتكوين الكربوهيدرات. أي كلما إزدادت تلك الطاقة القادمة من الشمس لحد ما، كلما إزدادت نسبة التمثيل الضوئي وذلك بالتأكيد مع توفرالعوامل الأخرى.


تعتبر بعض العمليات الزراعية كعملية التسميد، وغسل الأوراق، التقليم للثمار، وعمليات التربية المختلفة التي تجري للأشجار هي بمثابة إعطاء مجال لتعض الأوراق لأشعة الشمس للحصول على أكبر كمية ممكنة.
تحتاج بعض الحاصلات البستانية الإستوائية لتظليلها لإنتاج محصول جيد مثال: البن، الشاي، الكاكاو.

2- نوع الضوء Light quality:-
تعتبر الشمس مصدر اساسياً لكل أنواع الطاقة المحموله في اشعتها على صورة موجات متباينة الطول.
أثر طول الموجة على الإشعاعات:-
بوجود المدى المرئي الكامل من ضوء الشمس الابيض ينمو النبات بشكل مثالى.
أن النمو يكون بطيئاً أومنعدماً في حالة الظلام. يعتقد العلماء أن لتكوين الكلورفيل وإكتمال نمو الأنسجة يجب أن تتوفر للنباتات الموجات الزرقاء والحمراء.

وتدل الأبحاث على أن جميع ألوان الطيف ضرورية لنمو النبات
 الأشعة المرئية يتراوح طول موجاتها 390- 760
 تشكل 43% من أشعة الشمس millimician
 دورها كبير في العمليات الحيوية وفى نمو وتطور النبات حيث تسمى باشعة النشاط الفسيولوجى.

3- طول فترة الإضاءة Duration of Light:-
يختلف طول النهار تبعاً لفصول السنة أو لقرب أو بعد المنطقة من خط الإستواء.
طول فترة الإضاءة وعلاقتها بالنمو الخضري والثمري:-
لا تؤثر طول فترة الإضاءة فقط على كمية المواد التي يصنعها النبات بل تؤثر على ميعاد الإزهار.
قسم العلماء النباتات إلى الأقسام الآتية:-
عندما يكون طول النهار أقل أو أقصر من طول نهار محدد
• نباتات قصيرة النهار تزهر الشجرة فقط عندما يكون طول اليوم أقل من طول يوم محدد
• نباتات طويلة النهار تزهر الشجرة فقط عندما يكون طول النهاراطول من طول نهار محدد
• نباتات محايدة

• نباتات النهار الطويل
تبدأ الأزهار عندما يكون طول النهار الضوئي مبين 12 الى أقل من 14 ساعة، بمعنى آخر أن النباتات تزهر أذا تعرضت لفترة ضوئية اطول من الفترة الضوئية الحرجة...البنجر، الخس، السبانخ، البطاطس، الخضروات الشتويه.

2- نباتات النهار القصير
تبدأ الأزهار فقط عندما يكون طول النهار الضوئي من 10 – الى أقل من 12 ساعة بمعنى آخر أن النباتات تزهر أذا تعرضت لفترة ضوئية أقل من الفترة الضوئية الحرجة Gitical deyl

3- النباتات المحايدة Nuptial p1
نباتات لاتتأثر بطول الفترة الضوئية حيث تزهر تحت ظروف اى فترة ضوئية
الطماطم (ولكنه يمكن أن يعطى عدد كبير من الأزهار تحت ظروف النهار القصير)

الحد الحرج للفترة الضوئية Gutical dlayt
عبارة عن المدة الضوئية التى تزهر بعدها نباتات النهار الطويل أذا تعرضت لفترة أطول وتزهر قبلها نباتات النهار القصير اذا تعرضت لفترة ضوئية أقصر منها.

Go to top